أسباب ظهور الدسة في الوجه وطرق علاجها

 تعتبر البشرة النقية والمشرقة أحد العوامل الرئيسية التي تعزز جمال وجاذبية الشخص. ومع ذلك، قد تواجه العديد من الأشخاص مشكلة مزعجة تتمثل في ظهور الدسة بالوجه.

إن الدسة (أو الكلف) هي تلك البقع الداكنة التي تظهر عادة على الجبهة والخدين والشفتين والأنف، وتؤثر على مظهر البشرة وتقلل من الثقة بالنفس لدى الكثير من النساء. تحمل الدسة بالفرنسية اسم Mélasma وإذا كانت مرتبطة بالولادة، فيمكن أ، نسميها Chloasma أو Masque de grossesse.

على الرغم من أن الدسة ليست حالة صحية خطيرة، إلا أن الكثير من الأشخاص يبحثون عن طرق لعلاجه وتقليل ظهوره. في الأقسام التالية من هذه المقالة، سنستكشف أسباب ظهور الدسة في الوجه ونقدم بعض الطرق المفيدة لعلاجها والتخلص منها. ستساعدك هذه المعلومات على فهم المشكلة بشكل أفضل واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة والمرور على دواء الدسة.

أسباب ظهور الدسة في الوجه

ما هي الدسة في الوجه؟

الدسة هي اضطراب جلدي شائع جدا بين النساء ويتميز بظهور بقع داكنة على البشرة، وخاصةً على الوجه.

تحدث الدسة نتيجة زيادة في إنتاج الميلانين، وهو الصبغة المسؤولة عن لون البشرة. تنتج هذه الزيادة في الميلانين عن عدة عوامل، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، والتغيرات الهرمونية، والوراثة، وتأثيرات العوامل الخارجية الأخرى. وسوف نأتي على أسباب ظهور الدسة في الوجه بالتفصيل في هذا المقال.


ما هي اسباب ظهور الكلف في الوجه؟

هناك أسباب عديدة تساهم في ظهور الدسة في الوجه، سوف نتولى تفسيرها.

1. التعرض للشمس

الشمس مصدرٌ للحياة والطاقة، لكنها قد تكون أيضًا سببًا لمشاكل البشرة، بما في ذلك ظهور الدسة أو الكلف حيث يعتبرالتعرض للشمس بشكل زائد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لظهور الكلف على الوجه.

عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، تزيد خلايا الميلانوسيت في الجلد إنتاجها لصبغة الميلانين.

في العادة، يعمل الميلانين على حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، ولكن تراكم الميلانين بشكل غير منتظم يؤدي إلى ظهور الكلف. علاوة على ذلك، يكون التعرض للشمس المكثف أثناء فصل الصيف أو في المناطق ذات الاشعاع الشمسي القوي، مثل المناطق الاستوائية، عاملًا مساهمًا في ظهور الكلف.

لحماية البشرة من آثار التعرض المفرط للشمس والوقاية من ظهور الكلف، ينبغي اتباع بعض الإجراءات الوقائية. يجب استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وبدرجة حماية عالية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الذروة (من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً). كما ينصح بارتداء قبعة تغطي نسافة أكثر من 4 صم ونظارة شمسية لحماية الوجه والعيون.

باختصار، التعرض المفرط للشمس يعتبر عاملًا رئيسيًا في ظهور الكلف على الوجه، ولذا ينصح باتخاذ إجراءات الوقاية المناسبة لحماية البشرة والحد من التعرض المفرط للشمس.

2. التغيرات الهرمونية

تعتبر التغيرات الهرمونية أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في ظهور الكلف على الوجه.

تحدث التغيرات الهرمونية نتيجة لاضطراب في مستويات الهرمونات وخاصة هرمون الأستروجين داخل الجسم، والتي قد تحدث بسبب عوامل مختلفة مثل الحمل، أو حبوب منع الحمل والحبوب التي تتضمن هرمونات، أو التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية.

أثناء فترة الحمل، تحدث تغيرات هرمونية كبيرة في جسم المرأة، وتتسبب هذه التغيرات في زيادة إنتاج الميلانين وتفاقم الكلف. يُعرف هذا النوع من الكلف بـ "الكلف الحملي"، وعادةً ما يكون واضحًا على الجبهة والخدين وفوق الشفة العليا.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية المرتبطة بالتقدم في العمر على إنتاج الميلانين وتزيد من احتمال ظهور الكلف. وفي النساء، قد يزداد ظهور الكلف أثناء فترة انقطاع الطمث (سن اليأس)، نتيجة لتغيرات الهرمونات التي تحدث في هذه الفترة.

3. العوامل الوراثية

تلعب العوامل الوراثية دورًا في تحديد استعداد الشخص لظهور الكلف. إذا كان لديك أقارب مباشرين يعانون من الكلف، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها أيضًا.

العوامل الوراثية تنقل بعض الصفات والسمات الجينية من جيل إلى آخر، بما في ذلك القدرة على إنتاج الميلانين وتوزيعه على البشرة. قد يتسبب وراثة معينة في زيادة تراكم الميلانين في مناطق محددة من الوجه، مما يؤدي إلى ظهور الكلف.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الكلف ليس مجرد عامل وراثي وحده الذي يؤدي إلى ظهوره. العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس الشديدة، والتغيرات الهرمونية، والتعرض للتوتر، واستخدام بعض الأدوية يمكن أن تؤثر أيضًا في ظهور الكلف.

بالتالي، الكلف قد يكون نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية. ومع ذلك، يمكن اتباع استراتيجيات للتحكم في ظهور الكلف وتخفيف آثاره بغض النظر عن العوامل الوراثية، مثل استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وتجنب التعرض للشمس المباشرة واستشارة أخصائي الجلدية للحصول على نصائح وعلاجات مناسبة.

4. الأدوية ومستحضرات التجميل

نعم، هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب ظهور الدسة كآثار جانبية. هذه الأدوية قد تتفاعل مع البشرة وتؤثر على إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الوجه. بعض الأمثلة على الأدوية التي يمكن أن تسبب الدسة تشمل:

1. العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (AINS)

 بعض الأدوية من هذه الفئة مثل الإيبوبروفين والنابروكسين يمكن أن تسبب تفاعلات جلدية تشمل ظهور الدسة.

2. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب

بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب مثل الأميتريبتيلين والدوكسيبين يمكن أن تزيد من استجابة الجلد للشمس وتسبب ظهور الدسة.

3. بعض الأدوية المضادة للأورام والمستخدمة في علاج السرطان

بعض الأدوية الكيميائية والمستهدفة يمكن أن تسبب تغيرات في صبغة الجلد وتؤدي إلى ظهور الدسة.

4. بعض الأدوية المضادة للحساسية ومضادات الهستامين

بعض الأدوية المضادة للحساسية يمكن أن تسبب تغيرات في لون البشرة وظهور الدسة.

إذا كنت تعتقد أن الدسة قد تكون ناجمة عن استخدام أدوية معينة، من المهم التحدث إلى الطبيب المعالج. قد يكون من الممكن تعديل الجرعة أو استبدال الدواء ببديل آخر لتقليل آثاره على الجلد.

5. التغيرات العاطفية والنفسية

كون الشخص تحت ضغوط نفسية أو يعاني من توتر عاطفي، فإن الهرمونات المفرزة في الجسم يمكن أن تتأثر وتؤدي إلى تغيرات في صحة البشرة. قد تزيد مستويات الهرمونات المرتبطة بالإجهاد من إنتاج الميلانين في الجلد، مما يزيد من احتمال ظهور الكلف.

علاوة على ذلك، قد يؤدي التوتر النفسي إلى تغييرات في سلوك الشخص، مثل حك الوجه أو فركه بشكل مفرط. هذا السلوك قد يتسبب في تهيج الجلد وتفاقم ظهور الكلف.

من الجدير بالذكر أن العلاقة بين التغيرات العاطفية والنفسية والكلف قد تكون متبادلة. يعني ظهور الكلف وجودها يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للشخص ويزيد من مستويات التوتر والقلق.

6. اضطرابات الغدة الدرقية

هناك بعض الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية وظهور الكلف. الغدة الدرقية هي غدة مهمة في الجسم تنظم عمليات الأيض وتنتج هرمونات تؤثر على وظيفة الجلد وصحته.

عندما يكون هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية، سواء كان زيادة نشاطها (فرط نشاط الغدة الدرقية) أو تقليل نشاطها (نقص نشاط الغدة الدرقية)، يمكن أن يؤثر ذلك على صحة البشرة ويسهم في ظهور الكلف.

فرط نشاط الغدة الدرقية و الدسة  (قصور الغدة الدرقية)

 قد يتسبب انخفاض نشاط الغدة الدرقية في تباطؤ وظيفة الجلد، مما يؤثر على تجديد الخلايا وتصبغ البشرة بشكل سليم. هذا قد يزيد من احتمال ظهور الكلف.

فرط نشاط الغدة الدرقية و الدسة (زيادة نشاط الغدة الدرقية)

 عندما يكون هناك زيادة في نشاط الغدة الدرقية، قد يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، مما يزيد من احتمال ظهور الدسة في الوجه.

يجب الإشارة إلى أن هذه العلاقة ليست مطلقة وقد تختلف من شخص لآخر. ينبغي أن يقوم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية ويعانون من ظهور الكلف بالتشاور مع أخصائي الغدد الصماء أو أخصائي الجلدية لتقييم حالتهم وتوجيههم إلى العلاج المناسب.

هل يمكن الشفاء من الدسة؟

الشفاء الكامل من الدسة (الكلف) قد يكون صعبًا، ولكن في بعض الحالات يمكن تحقيق تحسن كبير وتخفيف ظهورها. يتوقف ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك سبب ظهور الدسة ونوعها، واستجابة الجلد بعد استعمال دواء الدسة، والتزام المريض بالعناية المناسبة.

علاج الدسة بعد الولادة

بعد الولادة، يمكن أن يحدث تفاقم في ظهور الدسة نتيجة للتغيرات الهرمونية والتعرض للشمس أثناء فترة الحمل. لذا، من المهم اتباع بعض الإجراءات والعلاجات للتعامل مع الدسة بعد الولادة. هنا بعض الخطوات التي يمكن اتباعها:

1. استخدام واقي الشمس

يعتبر استخدام واقي الشمس ضروريًا لحماية البشرة من التعرض للشمس الضار. يفضل استخدام واقي الشمس بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية (SPF) عالي وتطبيقه بانتظام على البشرة المكشوفة.

2. تجنب التعرض المفرط للشمس

 ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة (من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً)، حيث يكون تأثير الشمس الضار أكبر. يفضل ارتداء قبعة ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين من الشمس.

3. استخدام مستحضرات تفتيح البشرة

يمكن استخدام مستحضرات تفتيح البشرة الموصوفة من قبل أخصائي الجلدية. تحتوي هذه المستحضرات على مواد تساعد في تقليل إنتاج الميلانين وتفتيح لون البشرة.

4. العلاجات الليزرية

قد يوصي الطبيب بجلسات العلاج بالليزر الموجه لتفتيح البشرة وتقليل ظهور الدسة. يعمل الليزر على استهداف البقع الداكنة وتدميرها بشكل محدد دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة بها.

5. استشارة أخصائي الجلدية

ينصح بزيارة أخصائي الجلدية لتقييم حالة الدسة وتحديد الخيارات المناسبة لعلاجها بعد الولادة. يمكن لأخصائي الجلدية أن يوفر نصائح مخصصة ويوجهك إلى العلاجات المناسبة والفعالة لحالتك الفردية. يمكنك ترك تعليق وسوف تتولى الدكتورة خولة بن يونس المختصة في الأمراض الجلدية في صفاقس بالرد عليك.

مع ضمان الحماية من أشعة الشمس واستخدام المستحضرات المناسبة، يمكن تحقيق تحسن في ظهور الدسة بعد الولادة. يجب الإشارة إلى أن عملية العلاج قد تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب صبرًا، وقد يكون الشفاء الكامل غير ممكن في بعض الحالات. لذا، من الضروري الاستمرار في العناية المنتظمة بالبشرة ومتابعة توجيهات الطبيب للحفاظ على صحة البشرة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

هل خل التفاح يزيل الدسة؟

هناك اعتقاد بعض الأشخاص بأن خل التفاح يمكن أن يساعد في تفتيح البشرة وتقليل ظهور الدسة. ولكن لا يوجد دليل علمي قوي يثبت أن خل التفاح يمتلك خصائص فعّالة في علاج الدسة.

قد يُعزى الاعتقاد بأن خل التفاح يمكن أن يساعد في تفتيح البشرة إلى خصائصه القلوية واحتوائه على مكونات طبيعية مثل الأحماض العضوية والفيتامينات والمعادن. قد تساعد هذه المكونات في تنظيف وتنقية البشرة وتعزيز تجديد الخلايا، وبالتالي تحسين مظهر البشرة. ولكن يجب أن نلاحظ أن فعالية خل التفاح في علاج الدسة ليست مثبتة علمياً وقد يكون له تأثيرعكسي أو محدود، لذلك تنصح الدكتورة خولة بن يونس طبيبة الجلدية في صفاقس بعدم استعمال خل التفاح في شكل دواء للدسة أبدا.

هل تقشير الوجه يزيل الدسة؟

تقشير الوجه يمكن أن يكون طريقة فعالة لتحسين مظهر البشرة وتقليل ظهور الدسة. ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل معه بحذر وأن يتم تنفيذه بواسطة طبيب جلدية مؤهل.

عند تقشير الوجه، يتم استخدام منتجات أو تقنيات لإزالة الطبقة الخارجية من البشرة الميتة وتحفيز تجديد الخلايا. يمكن أن يتضمن التقشير الكيميائي استخدام مواد كيميائية لتقشير البشرة، في حين يمكن أن يشمل التقشير الميكانيكي استخدام أدوات ميكانيكية لتقشير البشرة.

تقشير الوجه يعمل على تقليل ظهور الدسة من خلال تقشير الخلايا الميتة التي تحتوي على الصبغة المسؤولة عن لون البقع الداكنة. كما يعمل على تحفيز تجديد الخلايا وتحسين مرونة البشرة.

مع ذلك، يجب أن يتم تنفيذ تقشير الوجه بحذر وبمراعاة نوع البشرة وحساسيتها. قد يتسبب التقشير المفرط أو غير اللائق في تهيج البشرة وزيادة مشكلة الدسة. لذلك، يُفضل استشارة أخصائي الجلدية قبل تنفيذ أي إجراء تقشير للوجه واتباع التوجيهات المناسبة للحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات.

كم تستغرق مدة علاج الكلف؟

مدة علاج الكلف قد تختلف بناءً على العوامل المختلفة، مثل شدة الدسة ونوع العلاج المستخدم. علاج الكلف يعتبر عملية طويلة الأمد ويتطلب صبرًا واستمرارية لتحقيق النتائج المرجوة.

في حالة استخدام مستحضرات تبييض البشرة أو العلاجات الموضعية، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر لرؤية تحسن في مظهر البقع الداكنة. ينصح بالاستمرار في استخدام المنتجات وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي.

بالنسبة للإجراءات الأكثر تدخلاً مثل حقن التفتيح والتقشير الكيميائي، قد يتطلب الأمر جلسات متعددة لتحقيق النتائج المرجوة. عادةً ما يتم تنصيب هذه الجلسات على فترات منتظمة، قد تتراوح بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وذلك حسب استجابة البشرة وشدة الدسة.

مهم أن تتذكر أن علاج الكلف يعتمد على الصبر والاستمرار. قد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن تشاهد تحسنًا ملحوظًا في مظهر البشرة. من الأهمية بمكان الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الخبير والعناية الجيدة بالبشرة للحصول على أفضل النتائج.

 

خاتمة

في الختام، يمكن أن تظهر الدسة في الوجه لعدة أسباب، بما في ذلك التعرض للشمس، والتغيرات الهرمونية، والعوامل الوراثية، واستخدام بعض الأدوية. قد يكون علاج الدسة تحديًا، لكن هناك عدة خيارات علاجية متاحة لتحسين مظهر البشرة المتضررة.

تشمل العلاجات المحتملة استخدام مستحضرات تبييض البشرة، والليزر، والكيميائيات التقشير، وتقشير البشرة بالميكانيكية. يجب أن يتم تنفيذ هذه العلاجات بحذر وتحت إشراف محترف مؤهل لضمان تحقيق أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات.

مع العلاج المناسب والرعاية الجيدة للبشرة، يمكن تحسين مظهر الدسة وتقليل ظهورها. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن العلاج قد يتطلب وقتًا وصبرًا. من المهم أن نتعامل مع الدسة بشكل شامل، بما في ذلك العناية بالبشرة وحمايتها من الشمس وتجنب التوتر النفسي والعاطفي الزائد.

لذا، يجب علينا أن نتعلم قبول واحتضان جمالنا الطبيعي وتقبل تفرد بشرتنا، وأن نستمتع بعناية البشرة السليمة والنظام الغذائي الصحي والنمط الحياتي المتوازن. تذكر دائمًا أن الثقة في النفس هي المفتاح للجمال الحقيقي والاستمتاع ببشرة صحية ومشرقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال